جريمة مروعة في وزان

جريمة مروعة لن تمر مرور الكرام !!! بقلم نور الدين عثمان. إعتراض سبيل تلميذة تبلغ من العمر 14سنة وتتابع دراستها بالقسم الثامن إعدادي بجماعة بني كلة إقليم وزان وتجريدها من ملابسها وتصويرها وهي عارية ، مع محاولة إغتصابها لولا لطف الله. هذه جريمة مروعة تتطلب الضرب بيد من حديد على الجناة مهما كانت أعمارهم. أكدنا مرارا في المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان أن محيط المؤسسات التعليمية يجب تطهيره من كل المنحرفين والجناة وتجار المخدرات،حتى وإن تطلب الأمر إستعمال القوة من طرف الأجهزة الأمنية، لأننا نتحدث عن أطفال / التلاميذ يتعرضون لجرائم التحرش والإغتصاب خصوصا

في المجال القروي . كما أنه يتعين علينا إعادة نفس السؤال: لماذا لا يتم تأمين محيط المؤسسات التعليمية وحماية الأطفال/ التلاميذ من المنحرفين؟؟؟ لماذا لا يظهر أثر لجمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ في حماية هؤلاء التلاميذ، فقط يظهر أثر هذه الجمعيات عندما يتم حلب الآباء والأمهات مع مطلع كل سنة جديدة ؟؟؟ أين هو دور عشرات الجمعيات التي يتضمن قانونها الأساسي حماية الطفولة من هذه الجرائم الوحشية ؟؟ لماذا لا تنظم هذه الجمعيات على الأقل دورات تكوينية وتوعية لفائدة التلاميذ تحثهم من خلالها على عدم التستر على المتحرشين والمغتصبين؟؟؟ العشرات من الفتيات المتمدرسات يغادرن سنويا في صمت أقسام الدراسة مبكرا بسبب ما يتعرضن له من تحرش واغتصاب وإعتداءات جنسية. التلميذة الضحية من جماعة بني كلة أيضا رفضت العودة إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة عيد الفطر ودخلت في أزمة نفسية كادت أن تنهي حياتها بسبب ما لحقها من اعتداء وظلم .... تفاصيل مرعبة عن هذا الحادث الإجرامي لاحقا . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هذا نداء للجمعيات لي ضد العنف كونوا مع مدينة وزان و جميع المدن التي تعاني من فضلكم أعانكم الله الجمعيات و المحسنين و كل من يساهم في محاربة العنف